الخميس 25 ديسمبر 2025 - 12:47
قائد الثورة: رسالة آية الله الميلاني الداعمة للإمام الخميني (قدس سره) بعد نفيه إلى تركيا وثيقة تاريخية

وكالة الحوزة - أشاد قائد الثورة الإسلاميّة الإمام الخامنئي، خلال لقائه القائمين على مؤتمر إحياء ذكرى آية الله السيّد محمّد هادي الميلاني، برسالة المرحوم الداعمة للإمام الخميني بعد نفيه إلى تركيا واصفاً إيّاها "بوثيقة تاريخية"، مُبيناً أنّه كان صاحب شخصية جامعة الأبعاد و"مُحيي الحوزة العلمية بمدينة مشهد".

وكالة أنباء الحوزة - التقى القائمون على مؤتمر إحياء ذكرى آية الله العظمى السيّد محمّد هادي الميلاني، يوم الأحد 21/12/2025، قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام الخامنئي، في حسينيّة الإمام الخميني (قدس سره).

وقد أعرب سماحة الإمام الخامنئي خلال هذا اللقاء عن تقديره لإقامة هذا المؤتمر، واصفاً المرحوم آية الله السيد الميلاني بالشخصية الجامعة الأبعاد من النواحي «المعنوية»، و«الأخلاقية»، و«العلمية»، و«الاجتماعية والسياسية»، وأكد سماحته قائلًا: لقد كان آية الله السيّد الميلاني بحق مُحيي حوزة مشهد العلمية، وإن هذه الحوزة مدينةٌ له.

ووصف قائد الثورة الإسلامية آيةَ الله السيد الميلاني من الناحية الفردية بأنه كان شخصيةً فذة، تتمتع بالوقار والرّصانة، وفي الوقت ذاته بالتواضع، والوفاء للأصدقاء، واللطافة الروحية، والذوق الشعري، وأضاف سماحته: لقد كان المرحوم عالماً كبيراً فقد نهل من فيض أساتذة كبار كالمرحوم السيد النائيني والمرحوم الشيخ محمد حسين الأصفهاني، وكان عذب البيان في «الدرس والبحث العلمي»، حيث خرَّج طلبةً فضلاء.

وعدّ الإمام الخامنئي كون ذلك المرحوم من أهل السّلوك جانبًا آخر من جوانب شخصية آية الله السيّد الميلاني، وأشار سماحته إلى حضوره في صلب القضايا الاجتماعية والسياسية آنذاك، وقال: كان السيد الميلاني في حقبة انطلاق الكفاح في أوائل الستينيات ركناً من أركان النهضة الإسلامية بحقٍّ، وكان حاضراً في خضم الأحداث؛ ويعدُّ سفره إلى طهران برفقة ثلة من العلماء عقب اعتقال الإمام الخميني (قدس سره) نموذجاً لحضوره المؤثر في القضايا السياسية.

قائد الثورة: رسالة آية الله الميلاني الداعمة للإمام الخميني (قدس سره) بعد نفيه إلى تركيا وثيقة تاريخية
سماحة السيّد محمّد هادي الميلاني

وأشار قائد الثورة الإسلاميّة إلى البيانات القوية والرصينة والمحكمة التي أصدرها آية الله السيّد الميلاني دعماً للنهضة الإسلامية، واضفًا إياها بالنموذج الآخر لحضوره المؤثر في صلب القضايا السياسية، وتابع قائلًا: إن رسالته الداعمة للإمام الخميني (قدس سره) بعد نفيه إلى تركيا تُعدُّ وثيقةً تاريخية.

وأكد الإمام الخامنئي أن آية الله السيّد الميلاني كان على صلة بالمناضلين والأفراد من مختلف التيارات السياسية، إلا أنه كان يتجنّب بشدة الانتساب إلى تيار سياسي بعينه.

وفي الختام، أعرب سماحته عن أمله في أن يمهد هذا المؤتمر الطريق لتعريف الناس بأبعاد شخصية آية الله السيّد الميلاني.

وفي مستهل اللقاء، قدم متولّي العتبة الرضوية المقدسة، حجة الإسلام والمسلمين الشيخ أحمد مروي، تقريراً عن أهداف مؤتمر إحياء ذكرى آية الله السيّد الميلاني، وأعمال لجانها العلمية، فضلاً عن الندوات التمهيدية التي عُقدت في مشهد المقدسة وكربلاء المقدّسة.

قائد الثورة: رسالة آية الله الميلاني الداعمة للإمام الخميني (قدس سره) بعد نفيه إلى تركيا وثيقة تاريخية

قائد الثورة: رسالة آية الله الميلاني الداعمة للإمام الخميني (قدس سره) بعد نفيه إلى تركيا وثيقة تاريخية

قائد الثورة: رسالة آية الله الميلاني الداعمة للإمام الخميني (قدس سره) بعد نفيه إلى تركيا وثيقة تاريخية

قائد الثورة: رسالة آية الله الميلاني الداعمة للإمام الخميني (قدس سره) بعد نفيه إلى تركيا وثيقة تاريخية

قائد الثورة: رسالة آية الله الميلاني الداعمة للإمام الخميني (قدس سره) بعد نفيه إلى تركيا وثيقة تاريخية

قائد الثورة: رسالة آية الله الميلاني الداعمة للإمام الخميني (قدس سره) بعد نفيه إلى تركيا وثيقة تاريخية

[يُذكَرُ أنّ المؤتمر التكريمي لإحياء ذكرى آية الله السيّد محمّد هادي الميلاني (قدّس سرّه) يُقام اليوم الخميس 4 رجب 1447هـ الموافق 25 ديسمبر/كانون الأول 2025م، في العتبة الرضوية المقدّسة.]

المصدر: قناة KHAMENEI.IR على تليجرام

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha